مقال معاد للعرب يثير الغضب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال معاد للعرب يثير الغضب
اتهم زعماء مسلمي بريطانيا الإعلامي البريطاني روبرت كيلروي سيلك بتبني أفكارا معادية للعرب والمسلمين بعد أن نشر مقالا في إحدى الصحف بعنوان "إننا لا ندين للعرب بأي شيء."
ووصف المجلس الإسلامي في بريطانيا المقال الذي نشره روبرت كيلروي سيلك وهو إعلامي بريطاني يقدم برنامجا حواريا في البي بي سي بأنه "تبجح معادي للعرب لا مبرر له."
كان كيلروي سيلك أحد النواب السابقين بالبرلمان البريطاني عن حزب العمال، قد وصف في مقاله الذي نشرته صحيفة "صنداي إكسبريس" العرب بأنهم "مفجرون انتحاريون وباترون لأطراف البشر ومضطهدون للمرأة." كما، رفعت لجنة المساواة العنصرية قضية المقال إلى الشرطة.
وأفاد إقبال سكراني الأمين العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا في رسالة بعث بها إلى لورين هيجيسي المشرفة على قناة "بي بي سي وان" مفادها أن كيلروي سيلك عجز عن التفرقة بين الإرهابيين الذين تورطوا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر-أيلول و200 مليون مواطن عربي عادي.
وأوضح سكراني في رسالته أنه في حالة استبدال كلمة "عربي" بكلمتي "يهودي" أو "أسود" في مقال كيلروي سيلك فإنه كان سيفقد على التو منصبه الكبير الذي يشغله في قناة تلفزيونية شهيرة كالبي بي سي وان.
ومن ناحية أخرى، أكدت المتحدثة باسم بي بي سي أن المؤسسة تدرس بإمعان رسالة سكراني قبل أن تقرر ما إذا كانت ستتخذ إجراء في هذا الصدد. ولم يدل كيلروي سيلك بأية تصريحات لأنه كان يحضر جنازة والدته.
ويستهل الاعلمي البريطاني مقاله بالقول "لقد أبلغنا بعضا من أشد منتقدي الحرب على الإرهاب أن هذه الحرب تدمر العالم الإسلامي، ومن ثم فهل لنا أن نشعر بالقلق إزاء هذا الأمر؟".
وأضاف إن الإطاحة بأنظمة الحكم الاستبدادية في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يكون هدفا حربيا. كما شكك في صحة اسهام الدول العربية في حضارة ورخاء العالم.
وقال كيلروي سيلك: "بعيدا عن النفط الذي تم اكتشافه ويقوم الغرب بإنتاجه ويدفع ثمنه، ما هو الشيء الذي يقدمونه؟ هل يخطر ببالنا أي شئ (يمكن أن يكون اسهاما من جانبهم)؟ (هل يقدمون) شيئا مفيدا؟ لا، لا اعتقد...يقال لنا إن العرب يحتقروننا - حقا؟ فما الذي يتصورونه بشأن شعورنا تجاههم؟ هل نقع في غرامهم بسبب الطريقة التي استخدموها لقتل أكثر من 3000 ألف مدني في 11 سبتمبر/أيلول ونرقص في الشوارع المحترقة والمليئة بالغبار احتفالا بالقتلة؟".
وأشار كيلروي سيلك إلى أنه يجب على الدول العربية أن تعترف بجميل دول الغرب التي تزودها بالمساعدات والتقنية الحديثة. وقال "يجب أن يسجدوا لله شكرا على سخاء الولايات المتحدة معهم."
وأكد سكراني من جانبه على ضرورة اتخاذ إجراء ضد الأفكار "المتزمتة والضحلة" التي وردت في المقال الذي يتسم بالجهل والتشويه والعنصرية بصورة لا جدال فيها."
وقالت المتحدثة باسم البي بي سي :"لقد تلقينا رسالة إلكترونية من إقبال سكراني، لذا فإننا نعمل على بحث مدى ملائمة المقال الذي نشر في صحيفة صنداي إكسبريس الذي كتبه روبرت كيلروي سيلك مع عمله في بي بي سي...سنعطي لأنفسنا فسحة كافية من الوقت لدراسة النقاط التي أثارها سكراني."
أما تريفور فيليبس رئيس لجنة المساواة العنصرية فقد قال :"إن هذا المقال يتسم بالغباء بصورة لا جدال فيها، وسيكون أثره الأكبر هو إراحة أصحاب العقول الضعيفة...وبالنظر إلى المصطلحات المتطرفة والعنيفة التي عبر بها كيلروي سيلك عن نفسه فإن ذلك قد يدفع بعض الأفراد إلى إتخاذ إجراءات ضد من يعتقدون أنهم عرب."
المصدر bbc
ووصف المجلس الإسلامي في بريطانيا المقال الذي نشره روبرت كيلروي سيلك وهو إعلامي بريطاني يقدم برنامجا حواريا في البي بي سي بأنه "تبجح معادي للعرب لا مبرر له."
كان كيلروي سيلك أحد النواب السابقين بالبرلمان البريطاني عن حزب العمال، قد وصف في مقاله الذي نشرته صحيفة "صنداي إكسبريس" العرب بأنهم "مفجرون انتحاريون وباترون لأطراف البشر ومضطهدون للمرأة." كما، رفعت لجنة المساواة العنصرية قضية المقال إلى الشرطة.
وأفاد إقبال سكراني الأمين العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا في رسالة بعث بها إلى لورين هيجيسي المشرفة على قناة "بي بي سي وان" مفادها أن كيلروي سيلك عجز عن التفرقة بين الإرهابيين الذين تورطوا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر-أيلول و200 مليون مواطن عربي عادي.
وأوضح سكراني في رسالته أنه في حالة استبدال كلمة "عربي" بكلمتي "يهودي" أو "أسود" في مقال كيلروي سيلك فإنه كان سيفقد على التو منصبه الكبير الذي يشغله في قناة تلفزيونية شهيرة كالبي بي سي وان.
ومن ناحية أخرى، أكدت المتحدثة باسم بي بي سي أن المؤسسة تدرس بإمعان رسالة سكراني قبل أن تقرر ما إذا كانت ستتخذ إجراء في هذا الصدد. ولم يدل كيلروي سيلك بأية تصريحات لأنه كان يحضر جنازة والدته.
ويستهل الاعلمي البريطاني مقاله بالقول "لقد أبلغنا بعضا من أشد منتقدي الحرب على الإرهاب أن هذه الحرب تدمر العالم الإسلامي، ومن ثم فهل لنا أن نشعر بالقلق إزاء هذا الأمر؟".
وأضاف إن الإطاحة بأنظمة الحكم الاستبدادية في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يكون هدفا حربيا. كما شكك في صحة اسهام الدول العربية في حضارة ورخاء العالم.
وقال كيلروي سيلك: "بعيدا عن النفط الذي تم اكتشافه ويقوم الغرب بإنتاجه ويدفع ثمنه، ما هو الشيء الذي يقدمونه؟ هل يخطر ببالنا أي شئ (يمكن أن يكون اسهاما من جانبهم)؟ (هل يقدمون) شيئا مفيدا؟ لا، لا اعتقد...يقال لنا إن العرب يحتقروننا - حقا؟ فما الذي يتصورونه بشأن شعورنا تجاههم؟ هل نقع في غرامهم بسبب الطريقة التي استخدموها لقتل أكثر من 3000 ألف مدني في 11 سبتمبر/أيلول ونرقص في الشوارع المحترقة والمليئة بالغبار احتفالا بالقتلة؟".
وأشار كيلروي سيلك إلى أنه يجب على الدول العربية أن تعترف بجميل دول الغرب التي تزودها بالمساعدات والتقنية الحديثة. وقال "يجب أن يسجدوا لله شكرا على سخاء الولايات المتحدة معهم."
وأكد سكراني من جانبه على ضرورة اتخاذ إجراء ضد الأفكار "المتزمتة والضحلة" التي وردت في المقال الذي يتسم بالجهل والتشويه والعنصرية بصورة لا جدال فيها."
وقالت المتحدثة باسم البي بي سي :"لقد تلقينا رسالة إلكترونية من إقبال سكراني، لذا فإننا نعمل على بحث مدى ملائمة المقال الذي نشر في صحيفة صنداي إكسبريس الذي كتبه روبرت كيلروي سيلك مع عمله في بي بي سي...سنعطي لأنفسنا فسحة كافية من الوقت لدراسة النقاط التي أثارها سكراني."
أما تريفور فيليبس رئيس لجنة المساواة العنصرية فقد قال :"إن هذا المقال يتسم بالغباء بصورة لا جدال فيها، وسيكون أثره الأكبر هو إراحة أصحاب العقول الضعيفة...وبالنظر إلى المصطلحات المتطرفة والعنيفة التي عبر بها كيلروي سيلك عن نفسه فإن ذلك قد يدفع بعض الأفراد إلى إتخاذ إجراءات ضد من يعتقدون أنهم عرب."
المصدر bbc
احمد البرغوثي- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 448
الموقع : zagal.wahdan.googlepages.com
تاريخ التسجيل : 12/07/2008
رد: مقال معاد للعرب يثير الغضب
تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي
احمد البرغوثي- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 448
الموقع : zagal.wahdan.googlepages.com
تاريخ التسجيل : 12/07/2008
رد: مقال معاد للعرب يثير الغضب
وين الردووووووووووود
احمد البرغوثي- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 448
الموقع : zagal.wahdan.googlepages.com
تاريخ التسجيل : 12/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى